فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الله ، وأبشري بما ورد في الحديث : (( إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها )).
فهي أمور ميسرة ، على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة، لتلقي رباً رحيماً ، يسعدك في الدارين ، قفي وقفة صادقة مع ذاتك ، واستمسكي بشرعتك وبسنتي نبيك الكريم ، فأنت مسلمة مسلمة مسلمة ،أشكري الله على نعمة الاأسلام التي والله والله والله لاتضاهيها أي نعمة ، فهذا شرفا عظيما لك ، وفخر جسيم ، أعتزي بأنك مسلمة حاملة لكتاب الله ، وعاملة بسنة النبي المهتدى ، فغيرك ولدت في بلاد الكفر إما نصرانية أو يهودية أو شيوعية ، عيشهم ضلال في ضلال ، أما انتِ أجل أنتِ ، فأن الله الله الله أختارك مسلمة مسلمة مسلمة ، فجعلك من أتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فيكفيك شرف وعزة وكرامة ، فهنيئا لكِ أنك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين الحجاب الشرعي ، هنيئا لكِ أنك رضيت بالله ربّاً وبالأسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، فثقى بالله أن كنت صادقة ، وأحصي نعم الله قبل أن تحصي متاعبك ، وأفرحي بالغد ، ورسخي إيمانك بعدم وجود المستحيل في الحياة ، و أرفعي أكفك بالدعاء لتملأ بالخير ، فمعك أقوى الأقوياء و أغنى الأغنياء أنه الله أنه الله أنه الله ، فيكفيك شرفاً أنك مسلمة.
للأمانة الموضوع مقتبس بتصرف، من كتاب أسعد أمراة في العالم.