123viva l'algerie
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

123viva l'algerie

منتدى الرازي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  النسيان مفهومه أنواعه و علاجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
manar
Admin
manar


عدد المساهمات : 252
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
العمر : 33

 النسيان مفهومه أنواعه و علاجه Empty
مُساهمةموضوع: النسيان مفهومه أنواعه و علاجه    النسيان مفهومه أنواعه و علاجه I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 14, 2010 10:39 pm

هل تعرف ما هو النسيان النسيان هو فشل فى استرجاع المعلومات التى حفظناها( أو نعتقد أننا حفظناها) , وهو يمكن أن يحدث فى الشخص العادى فى حدود مقبولة كظاهرة نفسية طبيعية ويمكن أن يحدث نتيجة لبعض الإضطرابات النفسية أو العضوية .



ومع أهمية الذاكرة وفوائدها الكثيرة في حياتنا العامة تأتي كذلك أهمية النسيان , فالنسيان مفيد في كثير من الأحيان بل قد يكون ضرورياً ؛ فالذاكرة في واقع الأمر مزيج من التذكر و النسيان .

ولا تعجبن من قولنا أن النسيان ضروري للحياة النفسية لأن ما تقع عليه أبصارنا كل يوم وكل ساعة وكل لحظة لا يدخل تحت حصر وكذلك جميع ما يصل إلينا بطريق الحواس ؛ فلو ذكرنا كل شيء لاختلط الجليل بالتافه وامتزج المفيد باللغو والباطل .



ثم إن الحياة بطبيعتها متطورة متغيرة يحتاج فيها المرء إلى ملاءمة نفسه مع هذه الألوان المتغيرة من الحياة فيضطر الى تحرير نفسه من الماضى بنسيانه ليتسنى له التوافق مع الحياة الجديدة . لذلك كان النسيان ضروريا ًلحرية الإنسان فلا يعاود حياته الماضية كما هي.

وكثيراً ما يكون النسيان رد فعل طبيعي لسلامة الحياة واستقامتها فقد تمر بالإنسان ذكريات فاجعة كلما استعادها تألم الألم الشديد كالذي ذهبت ثروته أو فقد ابنه الوحيد ؛ فإذا لم يستطيع هذا الشخص النسيان بإرادته فضل الموت على حياة مملوءة بالآلام فأقدم على الانتحار . والشواهد على ذلك كثيرة في التاريخ نذكر منها مأساة كليوباترا ومارك أنطوان.



[و يمكن تقسيم النسيان إلى نوعين رئيسين هما :

1-النسيان غير المرضى .

2- النسيان المرضى .

والتفرقة بينهما مهمة من ناحية التشخيص والعلاج والمآل .



[ولا : النسيان غير المر ضى
لو تخيلنا أن كل الأحداث التى مر بها الإنسان تظل حاضرة بتفاصيلها كاملة فى وعيه فإن ذلك من شأنه أن يسبب مشكلات عقلية ووجدانية هائلة حيث يواجه الجهاز النفسى بكم هائل من المعلومات المتراكمة و ما يصا حبها من مشاعر , وهذا مالا يحتمله الإنسان ,, لذلك فالنسيان له وظيفة هامة( فى حدوده الطبيعية ) وهى طى الصفحات غير المهمة أوغير المطلوبة فى اللحظة الحاضرة حتى يتيح فرصة للمعلومات الجديدة أو المعلومات الهامة أن تظهر على صفحة الوعى الآنى بشكل واضح دون مزاحمة أو تداخل .

والسؤال الآن : هل تختلف درجة النسيان الطبيعى من شخص لآخر ؟

والإجابة : نعم , وهذا يعتمد على شخصية الفرد وعلى نوعية المعلومات وعلى الظروف المحيطة . فبالنسبة للشخصية وجد أن الشخصيات الشكاكة ( البارانويه ) والشخصيات الوسواسية والشخصيات الإنبساطية تكون ذاكرتها للتفاصيل أقوى ونسيانها أقل . يضاف إلى ذلك أن المعلومات ذات الأهمية الخاصة والمصحوبة بمشاعر عميقة يكون نسيانها أصعب وخا صة إذا كانت الظروف المحيطة تساعد على ذلك من حيث الحالة الصحية للشخص وعدم وجود وسائل تشويش أو تداخل .

وقد حاول علماء النفس تفسير ظاهرة النسيان ووضعوا لذلك ثلاث نظريات هى :

1- نظرية التلاشى والضمور :

ومفادها أن المعلومات التى لا نستخدمها لفترة طويلة تبدأ فى الضمور تدريجيا حتى تتلاشى من صفحة الوعى .

2- نظرية التداخل :

لوجظ أن النوم بعد المذاكرة ( أو حتى الإسترخاء ) يجعل تذكر المعلومات أسهل .. أما مشاهدة التليفزيون أو الجلوس إلى الإنترنت فإنه يحدث تداخلا فى المعلومات وتشويشا عليها . وهناك نوعين من التداخل :

أ- التداخل الرجعى :

حيث تشوش المعلومات المدخلة حديثا علىالمعلومات المكتسبة من قبل

ب- التداخل القبلى :

حيث تجعل المعلومات الموجودة حاليا على صفحة الوعى دخول المعلومات الجديدة صعبا بمعنى أن صفحة الوعى تكون مشغولة أو ممتلئة بالمعلومات القديمة

3- نظرية الكبت :

فحين ترتبط المعلومات بذكريات مؤلمة لا تحتملها النفس فإن المعلومات وما يصاحبها من ذكريات تلقى فى غياهب العقل الباطن ( اللاوعى ) حتى لاتسبب قلقا للجهاز النفسى

4- نظرية الجشتالت :

وموجزها أن غياب التنظيم فى إدخال المعلومات يساعد على نسيانها .



ومعرفة هذه النظريات مهم فى عملية تقوية الذاكرة حيث تنبهنا إلى ضرورة استعمال المعلومات وتنشيطها من وقت لآخر حتى لا تضمر , وإلى ضرورة صفاء الذهن قبل وبعد إدخال المعلومات المهمة حتى لا يحدث تداخل أوتشويش , وإلى ضرورة تهيئة ظروف نفسية جيدة أثناء اكتساب المعلومة حتى لا تتعرض للكبت , وأخيرا إلى ضرورة التنظيم والترتيب فى إدخال المعلومات حتى تستقر فى الجهاز النفسى بشكل أفضل .

ثانيا : النسيان المرضى وقد تكون أسبابه نفسية أو عضوية , وأحيانا الإثنين معا

· الأسباب النفسية : وأهمها القلق والإكتئاب والهستيريا . ففى حالات ا لقلق يحدث نوع من التشتت فى الإنتباه وضعف التركيز والعجلة وعدم التأنى وضعف الإتقان فى استقبال المعلومة وترتيبها وإدخالها , كما أن الخوف المصاحب للقلق يؤثر على كفاءة بقية الوظائف النفسية ويقلل من فاعليتها. أما فى حالات الإكتئاب فإن الشخص المكتئب يعانى من كسل فى جميع الوظائف النفسية والعضوية بما فيها الذاكرة , ويعانى من عدم الإهتمام بأى شئ , فهو بطئ الكلام والحركة والتفكير , وليست لديه رغبة لعمل أى شئ , وتتبقى فقط ذاكرته للأشياء الحزينة والمؤلمة .

· وفى حالات الهستيريا يحدث نسيان مؤقت للماضى بأكمله بما فى ذلك هوية الشخص ذاته , أو يحدث نسيان لفترة محدودة ارتبطت بأحداث مؤلمة .

· الأسباب العضوية : مثل تعرض المخ لصدمات أوالتهابات أو أورام أو ضمور , وحالات الصرع المزمن أو الشيخوخة , أو تصلب الشرايين , أو سوء التغذية الذى يؤدى إلى نقص الفيتامينات وخاصة فيتامين ب المركب وبعض العناصر الهامة مثل الفوسفور والحديد والزنك وبعض الأحماض الدهنية والأمينية الهامة .



أسباب النسيان

اختلف العلماء بشأن سبب النسيان ولهم في ذلك نظريات أربعة :

الأولى كيميائية و الثانية عصبية والثالثة مخية و الرابعة وظيفية .

وجميع هذه النظريات من قبيل الفروض التي لم تستطيع التجارب تأييدها ,ويبدو أن لكل منها جانباً من الصواب .



فيزعم أصحاب النظرية الكيميائية أن كل عمل نفساني يتم على حساب مادة غذائية تنحل كيميائيًا وتتغير باستمرار؛ ويعرف العلماء هذا التغير باسم CATALYTIC والذي من شأنه زيادة التأثير بسبب الفعل . و مثال ذلك الأوكسجين الذي نستنشقه من الهواء فإنه يساعد على التذكر وقلته تؤدى الى النسيان. كما حاول العلماء تفسير النسيان بتغير الكثافة بالنسبة للمادة الهلامية Colloid

أما أصحاب النظرية العصبية فيذهبون إلى أن الذاكرة متصلة اتصالاً وثيقاً بالجهاز العصبي وما يحدث فيه من تغيير الخلايا العصبية. وأن اكتساب ذكرى جديدة يؤدي إلى زيادة خلوية من جهة الحجم. وتتلاحم الخلايا العصبية ببعضها بتداخل الزوائد الشجيرية للخلايا ببعضها البعض مكونة "الوصلات". ويتم العبور بين الخلايا العصبية بانتقال التيار العصبي عابراً هذه الوصلات ؛ كما يؤدي تكرار انتقال التيار العصبي إلى تكوين العادات أو إلى الذاكرة الآلية.

ويؤدي التخدير أو التعب أو السموم إلى مقاومة هذه الوصل وتباعد الخلايا العصبية ويحدث النسيان.



وهناك طائفة كثيرة من أنواع النسيان ترجع إلى فساد الحفظ والاكتساب فالذكريات لا تنسى لأنها فسدت في المخ بل لفساد حفظها.



يضاف إلى ذلك أن النسيان يسير طبقاً لقانون معين يسمى التراجع regression إذ تنسى أولاً الأسماء ثم المعاني الكلية ثم الصفات ثم الأفعال.

مما يدل على أن النسيان يرجع إلى أسباب نفسية أكثر منها فسيولوجية.



من اجل ذلك رأى العلماء أن النسيان "وظيفة" حيوية مستقلة للحياة النفسانية. وأن وظيفة الذاكرة هي وحدة الحياة النفسية. وإذا انحلت الذاكرة أدت إلى ألوان من النسيان وإلى أمراض الذاكرة مما ذكرناه من قبل.



والسؤال الآن هو : هل يجرى النسيان طبقاً لقانون ؟ وهل يكون النسيان كاملاً؟ وما هي عوامل النسيان ؟



لقد اختلف العلماء في أمر النسيان فذهب بعضهم إلى أن كل ما يدخل في خبرة المرء ويتأثر به لا يزول أبداً ولا يمحى . وذهب بعضهم الآخر إلى أن الإنسان لايمكن أن يحتفظ بكل شيء. وقال بعضهم الثالث أن الأشياء التي سبق حفظها حفظاً جيداً وثبتت مع التكرار هي التي لاتنسى ويمكن استرجاعها في حالات خاصة مثل حالات الهذيان أو التنويم المغناطسي .



يقول (دلبيف) في مقاله عن النوم والأحلام في المجلة الفلسفية :

هناك بعض الحق في الرأي القائل بأن الذاكرة لاتصاب بالتعب فحسب بل تمحى أيضاً. وإذا لم تطرد إحدى الذكريات صاحبتها فهى على الأقل تعوقها عن الظهور؛ بحيث يمكن القول بأن المخ يبلغ حداً من التشبع عند الفرد .

ويرى بعض العلماء أن النسيان وظيفة حيوية إيجابية وأنه نشاط ذهني نافع في حذف ما لا يحتاجه العقل و ما لا أهمية له.











علاج النسيان :



-علاج النسيان غير المرضى

يستدعى فقط تهيئة ظروف مناسبة للمذاكرة كأن يكون المكان مريحا والإضاءة كافية والضوضاء منعدمة أو قليلة , مع إعطاء وقت كاف للمادة المتعلمة حتى تأخذ حقها.

كما يجب أخذ قسط من الراحة كل ساعة أو ساعتين بين موضوع وآخر على أن تكون هذه الراحة بعيدا عن المؤثرات الأخرى كالتليفزيون والإنترنت والمحمول والتليفون .

مع أخذ قسط وافر من النوم .

أما بالنسبة للغذاء فينصح بتناول السكريات ( دون إفراط ) والخضروات والفواكه الطازجة لتنشيط ا لذاكرة.

ولا ننسى ضرورة تنظيم المعلومات المدخلة وفهمها فهما دقيقا ثم تكرارها وتسميعها حتى تثبت.

واستخدام طريقة القراءة الكلية ( للموضوع كله ) ثم الجزئية ( لتفاصيله وعناوينه الجانبية - واستعمال أكثر من حاسة فى المذاكرة مثل الرؤية والسماع والكتابة .



- أما علاج النسيان المرضى فيكون عن طريق طبيب متخصص يبحث عن السبب ويعالجه .





ان النسيان نعمة جليلة من سيل النعم التى حبانا الله العظيم اياها والتى تستحق منا أن نحنى الجباه لخالق الموت والحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mountada-el-razi.yoo7.com
 
النسيان مفهومه أنواعه و علاجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة فلسفية النسيان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
123viva l'algerie  :: منتدى البحوث العامة :: أشياء عامة-
انتقل الى: